الخميس، 17 مارس 2011

خطواتي نحو السعادة ( 6 )

أهلا .. ..
اليوم .. سأكتب عن يومين ..
يوم الأمس .. واليوم ..
سأكتب عن الامور التي جعلتني أسعد ..
بالأمس .. حدثت الكثيييييير من الأمور فعلا .. جعلتني أسعد ..
بل أكاد أجزم أنه لا شيء بالأمس .. لم يكن يحثني لأن أكون أسعد ..
بالأمس .. وضعت اللمسات النهائية على رحلة حياتي ..
وعرضتها أمام المدرب الخاص بي .. وصديق عزيز لي ..
بالإضافة إلى شخص تعرفت عليه وقتها ..
كان حقيقة لقاء رائعا .. حيث كان الكل ينصت إلى ما أقول
والذي أعطاني إحساس العظمة .. كأنني عالم وحوله طلابه مجتمعين .. بإنصات حتى لايفوتهم شيء ..
ومما زاد فرحتي توجيهاتهم ونصحهم .. وثناؤهم  عليها ..
بل إن أحدهم طلب نسخة من أوراق الرحلة ..
فاجأني حقيقة المدرب بإهدائي كتابا يتحدث عن حياة ابن سينا . .للمؤلف الأ.د : صبري الدمرداش ..
فلكم أن تتخيلوا فرحتي .. بالهدية .. وعنوان الكتاب .. والمؤلف . .
ومما زادني فرحة واستبشارا .. هو أنني أنهيت الكتاب في ليلتها ..

كانت الأجواء بالأمس باريسية .. حيث كان المطر يهتن بخفة .. يخالطه عليل ونسيم بارد .. ابتدأ من التاسعة مساء
وتوقف في الرابعة فجرا ..
بالأمس أيضا .. _ كنت قد دعوت أحد أصدقائي الأعزاء لحضور اللقاء _ لكنه اعتذر برسالة مضمونها " أعتذر لعدم الحضور لأني وعدت أهلي بأني سأذاكر اليوم .. كنت متحمسا جدا لأن أحضر .. حتى أستلهم منك .. وأشاهدك تخطو أولى خطواتك نحو العظمة " 
ولا أنسى موقف الدكتورة الرائعة حياة سندي حيث اتصلت واعتذرت عن لقائنا يومها  بسبب ظروف الطقس .. بالرغم من انشغالها
تذكرت إنسانا يرغب في مقابلتها .. إنسانا هو مجرد طالب .. ولكن يبدو بالنسبة لها -على عكس كثير من غيرها- .. أن كلمة إنسان لها قدسية عالية " ..

أما عن اليوم ..
ذهبنا إلى منزل جدتي حيث اجتمعت العائلة كلها لنقضي وقتا ممتعا .. ثم عدت إلى المنزل .. واتصلت بالدكتور الرائع / علي أبو الحسن .. ليفاجئني بقوله " هل بإمكانك حضور لقاء في منزل فلان " ............ "  فأجبته بكل فرح .. نعم
وذهبت .. وقابلت هناك العديد من الأشخاص الفضلاء ..
الذين أسأل الله أن يجمعني بهم مرة أخرى ..
فشكرا لهم .. وشكرا للدكتور علي أبو الحسن ..
وشكرا لك .. عبدالله القيم ومحمد القيم ..
لأنكم جعلتم يومي أسعد :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق