كم هي رائعة تلك اللحظات التي لا نشعر فيها أننا شعرنا بالسعادة ..
ولكننا في الحقيقة نشعر بها .. في دواخلنا .. لا أعلم لماذا نكبتها أو نخفيها ؟؟
إن السعادة من حقنا .. ومن حق الجميع .. خلقنا لنكون سعداء .. ففي عبادة الله سعادة .. وفي إعمار الأرض سعادة ..
وفي العظة والاعتبار اتجاه نحو السعادة ..
كل ما حولك .. يقول لك .. كن سعيدا .. لتكون أجمل ..
كان يوم الأمس يوما مليئا بلحظات السعادة بالنسبة لي ..
فمنذ بدء اليوم فتحت عيناي لأجد نفسي شغوفا - على غير العادة - للتوجه لقراءة كتاب .. وهذه سعادة لي . .
في ذلك اليوم توجهنا إلى منزل جدتي لتناول طعام الغداء هناك .. حيث اجتمعت العائلة بأكملها لنكون حلقة من صلة الرحم
في أبهى حللها .. هي لحظة سعادة .. وكم كنا جميعنا أسعد بكيكة قدمناها إلى أختي - حفظها الله - بمناسبة تفوقها في الجامعة على بنات دفعتها .. كانت لحظة سعادة ..
وكان أجمل ما كان .. عندما قابلت ال " coach " الخاص بي في مجال الحياة .. لأجد نفسي قد وضعت النقاط على الحروف .. في خطة حياتي .. وقد حصلت بعض المواقف الطريفة معه :
أولها : كان لقاؤنا في ال 5:30 .. فاتصلت عليه الخامسة تأكيدا لموعد اللقاء .. فقال : لم لم تذكرني سابقا .. ففي اعتقادي أن لقاءنا غدا ..
ولكن لا تقلق .. سآتي بإذن الله .. صعقت وقتها ولكن اتضح مهاية .. أنه كان " يستفل " ..
ثانيها : وصلنا إلى المقهى " 4shabab" .. وفو خروجي من السيارة طارت إحدى الأوراق المكتوب فيها أمورا هامة عن رحلة حياتي .. ووصلت إلى الجانب الآخر من الشارع .. وإذا بي أركض كالمجنون لألتقطها .. وهي تتطاير مع الهواء وتتباعد ..
والسيارات تعطلني .. وحانت اللحظة التي التقطت فيها الورقة بعد جهد وعناء .. وكم كانت فرحتي عارمة بذلك .. وكان التعليق اللطيف من ال "coach " : شاب يركض خلف حلمه " .. أضحكتني كثيرا وقتها ..
هذه كانت مقتطفات من يوم الأمس .. في رحلة بحثي عن السعادة ..
ولكل يوم قصة .. وكل يوم بداية لحياة أسعد ..
وماذا عنكم ؟؟
ولكننا في الحقيقة نشعر بها .. في دواخلنا .. لا أعلم لماذا نكبتها أو نخفيها ؟؟
إن السعادة من حقنا .. ومن حق الجميع .. خلقنا لنكون سعداء .. ففي عبادة الله سعادة .. وفي إعمار الأرض سعادة ..
وفي العظة والاعتبار اتجاه نحو السعادة ..
كل ما حولك .. يقول لك .. كن سعيدا .. لتكون أجمل ..
كان يوم الأمس يوما مليئا بلحظات السعادة بالنسبة لي ..
فمنذ بدء اليوم فتحت عيناي لأجد نفسي شغوفا - على غير العادة - للتوجه لقراءة كتاب .. وهذه سعادة لي . .
في ذلك اليوم توجهنا إلى منزل جدتي لتناول طعام الغداء هناك .. حيث اجتمعت العائلة بأكملها لنكون حلقة من صلة الرحم
في أبهى حللها .. هي لحظة سعادة .. وكم كنا جميعنا أسعد بكيكة قدمناها إلى أختي - حفظها الله - بمناسبة تفوقها في الجامعة على بنات دفعتها .. كانت لحظة سعادة ..
وكان أجمل ما كان .. عندما قابلت ال " coach " الخاص بي في مجال الحياة .. لأجد نفسي قد وضعت النقاط على الحروف .. في خطة حياتي .. وقد حصلت بعض المواقف الطريفة معه :
أولها : كان لقاؤنا في ال 5:30 .. فاتصلت عليه الخامسة تأكيدا لموعد اللقاء .. فقال : لم لم تذكرني سابقا .. ففي اعتقادي أن لقاءنا غدا ..
ولكن لا تقلق .. سآتي بإذن الله .. صعقت وقتها ولكن اتضح مهاية .. أنه كان " يستفل " ..
ثانيها : وصلنا إلى المقهى " 4shabab" .. وفو خروجي من السيارة طارت إحدى الأوراق المكتوب فيها أمورا هامة عن رحلة حياتي .. ووصلت إلى الجانب الآخر من الشارع .. وإذا بي أركض كالمجنون لألتقطها .. وهي تتطاير مع الهواء وتتباعد ..
والسيارات تعطلني .. وحانت اللحظة التي التقطت فيها الورقة بعد جهد وعناء .. وكم كانت فرحتي عارمة بذلك .. وكان التعليق اللطيف من ال "coach " : شاب يركض خلف حلمه " .. أضحكتني كثيرا وقتها ..
هذه كانت مقتطفات من يوم الأمس .. في رحلة بحثي عن السعادة ..
ولكل يوم قصة .. وكل يوم بداية لحياة أسعد ..
وماذا عنكم ؟؟
أدام الله أيامك بالسعادة..
ردحذفأما عني فلا تسل..
ولكني سأحاول أن أكتب في الأسبوع المقبل..