السبت، 26 مارس 2011

خطواتي نحو السعادة ( 8 )

السلام عليكم ..
اليوم ما أعرف إش أسمي اللي صار ..
وكأن ربي يقول لي .. صح .. طريقك صح ..
مو إنت اخترته .. أنا اخترته لك ياعبدي ..
يالله .. ياحبيبي يارب العالمين ..

من جد سبحان الله ..
خليني أحكيكم .. واحكموا معايا ..

لي  كم يوم أدق عالدكتور علي أبو الحسن - معروف طبعا - وما يرد علي ..
ما أدري ليش ..
قررت إن لو جا السبت والدكتور ما رد بروح له المكتب و أطب  عليه ..
وهذا اللي صار ..

قررت أخرج من البيت الساعة 6 المغرب ..
ووصلت مكتب الدكتور على صلاة المغرب ..
قلت أصلي في المسجد القريب .. وأروح له ..
وكانت المفاجأة .. بعد الصلاة ..
إنه كان راكب سيارته - يعني ماشي - قلت خليني ألحقه عالسريييييع ..
وأحدد معاه موعد أجلس معاه فيه ..
إلا وشافني .. وسلم علي .. عادي جدا ..
وسألني .. فين سيارتك ؟؟ قلت موجودة
قال لي .. الحقني ..
ولحقته ..

وجا في بالي .. واحد من أمرين ..
يا محاضرة ومرة ما كان لي مزاج ..
يا حنروح بيت واحد من طلابه اللي أنا ما أعرفهم .. ومررة مي حلوة..

عموما .. تفاجأت أنه كان بيت الدكتور وليد فتيحي ..
ومرررة كنت فرحان لأن كنت أبغى أكلم الدكتور علي يرتب لي لقاء مع الدكتور وليد ..

وسبحان الله هي تقادير رب العالمين ..
ليش رحت السبت ؟؟ وليش خرجت 6 ؟؟ وليش قابلته ؟؟
أسئلة .. مالها إلا جواب واحد ..
ربي .. اختار لي ..

وبعد هذا ما تبغوني .. أكون سعيد ...
وربي دايما جنبي ..

أنا قررت أعيش سعيد .. لأن اسمي سعيد ..
حعيش بالحب والتفاؤل .. والأمل .. << نصيحة الدكتورة حياة سندي ..

ما كا

الاثنين، 21 مارس 2011

خطواتي نحو السعادة ( 7 )

السلام عليكم ..
اليوم عاد .. لا تسألوني عن مدى سعادتي ..
يمكن اليوم أسعد يوم في حياتي من يوم ما بدأت كتابة المدونة ..
بل يمكن .. من أسعد أيام حياتي مطلقا ..

اليوم قابلت الدكتورة حياة سندي .. شخصيا ..
إش أقول في وصفها ..
صراحة ماشاء الله عليها .. عالمة .. مثقفة .. متواضعة .. حبوبة ..
كل شي ..
من جد امرأة تدعو الإنسان أن يفتخر إن في مثلها في الأمة ..

واللي أسعدني أكثر وأكثر .. بعض الأشياء اللي قالتها لي ..
طبعا هي أشياء خاصة .. ما ينفع أقولها لكم :p ..
لكن أنا كتبتها في ورقة ..

بس أكثر كلمة أثرت في " ياسعيد .. إنت الجيل الجديد لأمتنا " ..
فرحتني وخلتني أشعر بقدر كبيييييييييير من المسؤولية ..

غير دكتورة حياة ..  في أشياء كثير حلوة صارت أمس وقبله ..
منها واحد من أصحابي عرض علي مشروع مررة حلو ..
وقال لي مني عارف ليش أول ماشفت المشروع جيت في بالي إني لازم اكلمك ..
حسيت أنه مهتم .. بي .. ويبغالي الخير :)

الخميس، 17 مارس 2011

خطواتي نحو السعادة ( 6 )

أهلا .. ..
اليوم .. سأكتب عن يومين ..
يوم الأمس .. واليوم ..
سأكتب عن الامور التي جعلتني أسعد ..
بالأمس .. حدثت الكثيييييير من الأمور فعلا .. جعلتني أسعد ..
بل أكاد أجزم أنه لا شيء بالأمس .. لم يكن يحثني لأن أكون أسعد ..
بالأمس .. وضعت اللمسات النهائية على رحلة حياتي ..
وعرضتها أمام المدرب الخاص بي .. وصديق عزيز لي ..
بالإضافة إلى شخص تعرفت عليه وقتها ..
كان حقيقة لقاء رائعا .. حيث كان الكل ينصت إلى ما أقول
والذي أعطاني إحساس العظمة .. كأنني عالم وحوله طلابه مجتمعين .. بإنصات حتى لايفوتهم شيء ..
ومما زاد فرحتي توجيهاتهم ونصحهم .. وثناؤهم  عليها ..
بل إن أحدهم طلب نسخة من أوراق الرحلة ..
فاجأني حقيقة المدرب بإهدائي كتابا يتحدث عن حياة ابن سينا . .للمؤلف الأ.د : صبري الدمرداش ..
فلكم أن تتخيلوا فرحتي .. بالهدية .. وعنوان الكتاب .. والمؤلف . .
ومما زادني فرحة واستبشارا .. هو أنني أنهيت الكتاب في ليلتها ..

كانت الأجواء بالأمس باريسية .. حيث كان المطر يهتن بخفة .. يخالطه عليل ونسيم بارد .. ابتدأ من التاسعة مساء
وتوقف في الرابعة فجرا ..
بالأمس أيضا .. _ كنت قد دعوت أحد أصدقائي الأعزاء لحضور اللقاء _ لكنه اعتذر برسالة مضمونها " أعتذر لعدم الحضور لأني وعدت أهلي بأني سأذاكر اليوم .. كنت متحمسا جدا لأن أحضر .. حتى أستلهم منك .. وأشاهدك تخطو أولى خطواتك نحو العظمة " 
ولا أنسى موقف الدكتورة الرائعة حياة سندي حيث اتصلت واعتذرت عن لقائنا يومها  بسبب ظروف الطقس .. بالرغم من انشغالها
تذكرت إنسانا يرغب في مقابلتها .. إنسانا هو مجرد طالب .. ولكن يبدو بالنسبة لها -على عكس كثير من غيرها- .. أن كلمة إنسان لها قدسية عالية " ..

أما عن اليوم ..
ذهبنا إلى منزل جدتي حيث اجتمعت العائلة كلها لنقضي وقتا ممتعا .. ثم عدت إلى المنزل .. واتصلت بالدكتور الرائع / علي أبو الحسن .. ليفاجئني بقوله " هل بإمكانك حضور لقاء في منزل فلان " ............ "  فأجبته بكل فرح .. نعم
وذهبت .. وقابلت هناك العديد من الأشخاص الفضلاء ..
الذين أسأل الله أن يجمعني بهم مرة أخرى ..
فشكرا لهم .. وشكرا للدكتور علي أبو الحسن ..
وشكرا لك .. عبدالله القيم ومحمد القيم ..
لأنكم جعلتم يومي أسعد :)

الثلاثاء، 15 مارس 2011

خطواتي نحو السعادة ( 5 )

آه .. كم بدأت أشعر بالسعادة تتدفق إلى مشاعري .. وتداعب أحاسيسي .. وتلهو في مخيلتي ..
لأول مرة أشعر بهذه المقولة " ابتسم .. وسيبتسم لك العالم " .. " اضحك .. تضجك لك الدنيا "
اليوم .. انتهيت من قراءة كتاب " عصر العلم " للعالم : أحمد زويل ..
كتاب أكثر من رائع .. يلهمك .. ويحفزك .. ويحمل في طياته الكثير ..
يحلق بنا الكاتب في سماء رحلة حياة أحمد زويل .. من القروية ..إلى المدنية .. ثم إلى العالمية ..
كم شعرت بالسعادة .. عندما طويت آخر صفحات الكتاب .. لأقرر بداية رحلة جدية في حياتي ..

مممم .. واحد من المواقف الرائعه التي حدثت اليوم .. أنني ذهبت إلى المستوصف الذي بجانب منزلنا ..
وطلبت منهم بكل جرأة .. أن أدخل إلى المختبر لكي أتصور .. بالمعطف الأبيض .. متظاهرا أنني طبيب باحث ..
ههههههههههههه .. كم شعرت بالسعادة متخيلا ذلك اليوم الذي يتحقق فيه الحلم .. شيئا فشيئا ..
ومما جعلني أسعد .. سماحهم لي دخول المختبر .. بكل صدر رحب .. وكل  احترام .. وكل خصوصية .. ودون أسئلة ..

ولا أنسى أن أذكر عندما تمكنت الدكتورة حياة سندي اليوم .. وأخيرا .. تمييز صوتي هاتفيا
لتسألني بكل تواضع " متى يناسبك أن نتقابل ياسعيد  ؟؟ " وكأنها هي التي في رغبة لمقابلتي ..

وأخيرا .. أشيد بموقف زميلة مستقبلية ..
عندما شعرت أني في حالة تردد وخوف .. أبدت الاهتمام .. وتساءلت من باب الأخوة الصادقة ..
لا من باب الفضول .. حتى تطمئنني .. أن كل ما أريد سيكون ..
وكم أعتبر شهادتها فخرا حين قالت " أنا سعيدة .. لأنني أعرف شخصا بمثل طموحك .. وتطلعك الإبداعي للمستقبل "

فشكرا لك ..
وشكرا .. لكل من يجعل حياتي أفضل :)

الأحد، 13 مارس 2011

خطواتي نحو السعادة ( 4 )

الضحك يطيل العمر .. ويجدد الصحة ..
وبالطبع .. كوننا لا نضحك .. إلا عندما نكون سعداء ..
إذا .. لنبحث عن السعادة ..
ففي طريق البحث عنها .. ستجدها ...
وإن لم تضحك .. فا بتسم .. وإن لم تيتسم .. فتباسم ..

كان يوم الأمس يوما جميلا ..
تمحور حول لقاء مع الأصدقاء في مقهى الكتاب ..
كان لقاء رائعا .. تبادلنا فيه الضحكات .. لا أذكر منه كثيرا ..
كل ما أذكره . .أنني كنت سعيدا :)

الجمعة، 11 مارس 2011

خطواتي نحو السعادة ( 3 )

فعلا .. كل يوم أكتشف أنني أسعد مما كنت أعتقد ..
فكل مشكلة تواجهني .. يقابلها 4 أو 5 مواقف تجعلني أسعد . .
فلماذا الحزن والتوتر والنكد .. وعلام ؟؟
فقد قال تعالى " فإن مع العسر يسرا (5) إن مع العسر يسرا(6) " " الشرح " .. فلن يغلب عسر يسريين ..
وقال تعالى في سورة الطلاق " سيجعل الله بعد عسر يسرا " ..
فبعد الجوع شبع .. وبعد العطش ارتواء .. وبعد المرض صحة .. وبعد كل علة عافية ..
فنظر للجانب المملوء من الكأس .. وتأمل الجانب المشرق في كل كدرة ..
صدقني .. ستكون حياتك أجمل .. وأروع .. وستكون أنت أسعد .. فتنتج أفضل .. وتخدم أمتك .. وتفرح نبيك ..
هي تلك المواقف البسيطة .. التي لا تلقي لها بالا .. دونها ..
وسترى الفرق ..
مما حصل لي اليوم .. وجعلني أسعد ..  :
كان غداؤنا اليوم من "البيك ".. وتعلمون لذته بالطبع .. فلم لا أكون أسعد ؟؟ وغيري يتمنى كسرة خبز جافة .. فقط ليصمت بطنه ..
لعلكم لا تعلمون أن زفاف  أختي قد اقترب .. وبحكم أنني منسق الزفات - أو كما يطلقون علي - ذهبنا إلى القاعة الييوم لقياس المسافة ..
وكم كنت أسعد .. عندما رأيتها سعيدة وهي تتمشى لتتخيل ليلة زفافها .. التي أسهمت فيها بشكل كبير .. وكنت أسعد .. عندا أعلنتها صريحة " أن تنسيق الزفات أكثر من رائع " .. لعلها كلمة هي لم تلق لها بالا .. لكنها بالفعل .. جعلتني أسعد ..
وكان ختام يومنا مطعما ب آيس كريم لذيذ من باسكن روبنز .. أكلناه سويا لنكون أسعد ..

هي فرحة اعترتني عندا اتصل بي ال " coach " الخاص بي .. ليؤكد لي فقط .. عن مدى اهتمامه بمشروعي ..
كان اتصاله نقطة وفرصة .. لأكون أسعد ..

لقد تعلمت درسا .. اليوم ..
أنه عندما تمر لحظة جميلة .. ورائعه مهما كانت بسيطة .. عظم أثرها واستحسناها .. فتكون أسعد . .
وعندما تمر لحظة سيئة .. وموقف عصيب .. فكما يقال " هونها وتهون "
واعلم أن لك رب .. لن  يتركك في غم طوال الوقت .. 

والسلام عليكم ..

خطواتي نحو السعادة ( 2 )

كم هي رائعة تلك اللحظات التي لا نشعر فيها أننا شعرنا بالسعادة ..
ولكننا في الحقيقة نشعر بها .. في دواخلنا .. لا أعلم لماذا نكبتها أو نخفيها ؟؟
إن السعادة من حقنا .. ومن حق الجميع .. خلقنا لنكون سعداء .. ففي عبادة الله سعادة .. وفي إعمار الأرض سعادة ..
وفي العظة والاعتبار اتجاه نحو السعادة ..
كل ما حولك .. يقول لك .. كن سعيدا .. لتكون أجمل ..
كان يوم الأمس يوما مليئا بلحظات السعادة بالنسبة لي ..
فمنذ بدء اليوم فتحت عيناي لأجد نفسي شغوفا - على غير العادة - للتوجه لقراءة كتاب .. وهذه سعادة لي . .
في ذلك اليوم توجهنا إلى منزل جدتي لتناول طعام الغداء هناك .. حيث اجتمعت العائلة بأكملها لنكون حلقة من صلة الرحم
في أبهى حللها .. هي لحظة سعادة .. وكم كنا جميعنا أسعد بكيكة قدمناها إلى أختي - حفظها الله - بمناسبة تفوقها في الجامعة على بنات دفعتها .. كانت لحظة سعادة ..
وكان أجمل ما كان .. عندما قابلت ال " coach " الخاص بي في مجال الحياة .. لأجد نفسي قد وضعت النقاط على الحروف .. في خطة حياتي .. وقد حصلت بعض المواقف الطريفة معه :
أولها : كان لقاؤنا في ال 5:30 .. فاتصلت عليه الخامسة تأكيدا لموعد اللقاء .. فقال : لم لم تذكرني سابقا .. ففي اعتقادي أن لقاءنا غدا ..
ولكن لا تقلق .. سآتي بإذن الله .. صعقت وقتها ولكن اتضح مهاية .. أنه كان " يستفل " ..
ثانيها : وصلنا إلى المقهى " 4shabab" .. وفو خروجي من السيارة طارت إحدى الأوراق المكتوب فيها أمورا هامة عن رحلة حياتي .. ووصلت إلى الجانب الآخر من الشارع .. وإذا بي أركض كالمجنون لألتقطها .. وهي تتطاير مع الهواء وتتباعد ..
والسيارات تعطلني .. وحانت اللحظة التي التقطت فيها الورقة بعد جهد وعناء .. وكم كانت فرحتي عارمة بذلك .. وكان التعليق اللطيف من ال "coach " : شاب يركض خلف حلمه " .. أضحكتني كثيرا وقتها ..

هذه كانت مقتطفات من يوم الأمس .. في رحلة بحثي عن السعادة ..
ولكل يوم قصة .. وكل يوم بداية لحياة أسعد ..
وماذا عنكم ؟؟

الأربعاء، 9 مارس 2011

خطواتي نحو السعادة ( 1 )

السلام عليكم ..
كما وعدتكم .. سأبدأ خظاوتي الأولى للحصول على السعادة ..
هذا هو هو أول يوم أبدأ فيه بملاحظة الأمور الصغيرة التي تجعلني سعيدا ..
وقد وجدت أنه في هذا اليوم فقط .. هناك 4 أمور جعلتني أسعد ..
1 ) كنت ألعب مع أخي الصغير أحمد والذي يبلغ من العمر سنة ونصف تقريبا .. وأثناء اللعب قمت بحضنه
لعلمي أني سأشتاق إليه كثير خلال سفري .. ثم تركته وكانت المفاجأة التي أسعدتني كثير أنه قاه هو بعمل نفس الدور من تلقاء نفسه ..
حيث أنه قام واحتضني .. كم كانت فرحتي غامرة وقتها .. ولا ازل أتكر المشاعر التي غمرتني ..
2 ) في هذا اليوم الجميل .. اكتشفت أنني فقدت رخصتي واستمارة السيارة وبطاقة الابتعاث وبطاقة الأحوال .. كلها سويا
حيث لم يكن لها أثر في المحفظة .. دورت في كل مكان كان من المحتمل أن  أضعها فيه .. ولكن لا أثر ..
ثم عدت بذاكرتي قليلا إلى الوراء .. لأتذكر أنني كنت البارحة عند خالتي ولديها ولد يبلغ من العمر 3 سنوات تقريبا .
وأنه لا يترك شيئا في مكانه .. وكنت قد وضعتها ذلك اليوم على الطاولة الموجودة في غرفة المعيشة .. فما كان منه إلا أن أخذ المحفظة وأسقط كل ما بها .. فكانت فرحة عارمة تلك التي جمعتني بهذه البطائق والوثائق الرسمية .. كما تعلمون .. سهل جدا أن تحصل على أخرى مثلها ..
3 ) موقف جميل ذلك الذي بدر من خالتي حيث أنها كانت خارج بيتها وآثرت العودة إليه للبحث عن بطائقي .. أسعدني كثيرا ..
4 ) تحدثت مع شخص عزيز على قلبي وتمكنا من تأكيد موعد لقاء غدا بإذن الله .. و أشاد بجمال فكرة المدونة ..
مما أسعدني كثيرا ..

وماذا عنكم ؟؟  هل كتبتم كل ما حدث وكان سببا في إسعادكم ؟؟

الثلاثاء، 8 مارس 2011

فكرة المدونة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كثيرا ما كنت أنظر في حياتي للجوانب السلبية في كل أمر .. وكنت أنسى أو أتناسى
أن أنظر إلى النصف المملوء من الكأس ..
قد تكون الأمور الإيجابية في حياتنا قليلة جدا ومهمشة ..
لكن كثرة الأمور المهمشة تولد شيئا عظيما .. يدعونا أن نفتخر به وننجز ..
لنضرب مثالا .. لو وضعنا في غرفة ورقا صغيرا في كل يوم ..
ربما في اليوم الأول .. لا يحدث شيء
والثاني و.. والثالث إلى نهاية الشهر الأول .. لكن بعد فترة ستمتلئ الغرفة بالأوراق التي يتراكم بعضها فوق بعض ..
ولن تجد مكان لإضافة أوراق أخر ..
كانت فكرة هذه المدونة .. هو أن أكتب يوميا كل شيء يشعرني بالسعادة ..  
حتى لو كانت هذه السعادة عبارة عن عمل بسيط قمت به .. أو أحد أداه لي .. أو كلمة طيبة ..
أو خاطرة رائعة ..
أي شيء .. مهما كان صغير ..
فبعد فترة .. سيكبر ويتعاظم ..
حتى تكتشف أنك من أسعد أهل الأرض .. ومن يعلم
ربما تغبط نفسك ...
سأكتب أنا يوميا .. وأريد منكم أن تقوموا بعمل نفس الشيء ..
حتى نعلم ما نحن عليه من النعمة والخير العظيم ..